أجريت دراسه خليجيه لمدرسة الاولاد والبنات في الصف السادس الابتدائي
تتضمن سؤال لبعض الاولاد...........
لوجاء يوم ولقيت نفسك بنتك ايش تسوي ......... قال بأنتحررررررر ...... وأخر ..... بأمووووت
وكل أجوبة الاولاد تحمل هذا المضمون
وتوجّه السؤال للبنات ..............
ايش تسوين لو لقيتي نفسك ولد ....... بأسوي أكبر حفله واعزم كل الناس
وأخرى أكييييد أهلى بيفرحوووون ..... وكل الاجوبه تضمنت الفخر والفرح
.................... ...............................
*هي ظاهرة اجتماعية يكاد لا يخلو منها مجتمع. أما حجمها ومدى انتشارها فيرجع إلى صفات المجتمع الذي تظهر فيه وقيمه وعاداته واقترابه من الدين أو بعده عنه.
هي حالة مرضية من منظور علم النفس... ولها دوافعها وأعراضها وأسبابها العديدة التي تدخل فيها ثقافة المجتمع... والبعد عن الدين وطبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة.
وهي مسألة شرعية من حيث هي نوع من التمرد على سنة الله في خلقه.. الذي خلق الذكر والأنثى وخص كلاً منهما بطبيعة وسمات تلائم التكليفات الشرعية المكلف بها.
في هذه الصفحات نستطلع رأي نساء روادتهن الفكرة.. وتحركت في قلوبهن الأمنية.
ونفتح ملفات المعالج النفسي لنعرف أين يقع الخلل.. في النساء اللاتي يتمنين الرجولة؟ أم في المجتمع الذي دفعهن دفعاً للاسترجال؟ ونرسو على ضفاف الشرع الإسلامي الحنيف.. يحدد لنا أسباب الظاهرة.. وأعراضها على النساء وطرق علاجها.
...................... .................................
من ملفات المعالج النفسي !!
- (ت. ك) 17 سنة: كنت أتمنى أن أكون رجلاً، لأن الرجل يشعرني بالقوة والسلطة، والمرأة بالضعف وقلة الحيلة، لذلك كنت أتمنى أن أكون رجلاً أمارس القوة.. وآخذ ما أريد من القرارات.. أشكل حياتي وفق ما أريد أنا.. وليس وفق ما يريد الآخرون. أكون أنا التي أختار.. ولا أكون موضع اختيار.. وباختصار أحب أن أكون الطرف الفاعل.. ولكن هذا الإحساس لم يؤثر على مظهري، ربما يظهر في تصرفاتي هذا الإحساس، فأنا دائماً أحب أن أكون صاحبة السلطة والقرارات في أي تجمع سواء في المنزل أو مع صديقاتي.
- (فرح. م) 15 سنة: أنا بنت بين خمسة أخوة.. ووالداي يتعاملان معي كرجل، وألفاظي كما هي ألفاظ الأولاد أخواني. وأنا مثلهم أحب الرياضة ومتعصبة لفريقي الذي أشجعه وأرتدي شعار النادي وأحب ارتداء الأحذية الرجالية. وأحياناً أنام في ملابس النوم لأخي الذي في سني. ووالدتي تقص شعري كالأولاد.. لا يتقبل البيت وجودي كأنثى، وأنا كذلك أشعر أنني لو تمسكت بأنوثتي فسأفقد المساواة التي أتمتع بها.
أخواني الاعضاء أخبروني عن انطباعكم (عما قرأتم أعلاها )
ما خريطتكِ....... حيال ما قرأتم
يسرني تفاعلكم بأي طريقه شئتم.....
منقووووووووووول...